الجمعة، 7 ديسمبر 2018

سكر شفتيك ../


لاشيء يكمش أسبال الكبرياء   ف بعضي مشرئب ل نواصي النقاء
أن هاجر هجيرُ وأعشوشبت رمضاء   أن غادر زمهريرُ وتنامت أمداء
لا لاتناءوا   وهنُ من غوغاء      يكفيه زمنُ وثير ان كنت  الولاء
ذات تجانف وارعوى همً  ابتلاه    صبوا على مارج  من شوقكم قدح  ماء
 احموا صغار الفرح  تليد البغاة    لايتزحزح الا والـقهقرة  فناء
 حندسً زهيد   ماوجد كفوف ترعاه   ان ضل وهلة اتاه النور إصطفاء
عن قرب غيري  تباعد يكأنه وباء   لم أرفع أصبع الشهادة  له سهاء
  ف انا تقية زاهدة بصومعة هواه     نسك امتثالاً  لرغبة الوفاء




شقية ي أنايْ
وحينْ بدء الزوبعة أتوجس الـنهاية
ك جفنْ كلما أبى رحيلك كانت سجدة السهو وجوبا وطاعة
وصوت يزئر ب أرحل ثم يرتد الصدى ب لا
أعبث بِ فراغات الـ انصات كي لا تحرض الصبر ان يهزم
ارفع اصبع الشهادة على فاهك ان لاشريك
ايا من تبؤأت  مقعد صدق ب مرفأ مجيد 
هناك ضلع أيسر يحتفي فيك
ف أخمد الوجيب

تنام أنت ويستقيظ حنيني يفتش
عن بقعة قداسة ظناَ أنها جذوة من  فاره التوق 
حين اشتعال لم تترمد :: بل أضحت سكنى ل أطفال الشوق
ويراها لظى../وانشطر.! ب حمم اليقينْ
كيف  لاأهيم برجل  يتسكع النور بين همساته
يكتبني الياذة حبْ../
ومن مبتدؤهم تكون نقطة النهاية
فلاسطر ب سهاد وجمع الهمسات  يمجدون  الوسن
يَ وجع اللحظة والمغبة نعيم
يَ وهنْ   الرغبة والـوعد لذة الجنة
ماكانت قيامتيْ  تركل التوجس
الا  عند سدرة الملتقى الفرح تليد
 ف  اتبع بعث النور حتى انسدال
ولافاء :
مشروخة أمنية القرب
 ك مرايا وجهك تشظتْ::
وأقترب النزوح
لا لا لن تـرحل

ورنة خلخاليْ قادرة  أن تعيد
أركانْ الانهزام وتنصر
ل أن يؤز ذاك الشعور ولايندثر
تأتيه والـنسك شغف:: مالبث الأزيز ان يتهدج
الا وخطوات القرب حثيثة
ماذرفت مآقي الوجع دمعه
الا والوجل تربص بي
ف تملصت المسافات الممتدة بين شكي ويقيني
 أعيذني بالله  من نزوات قربهم  أن أضل او أضل
وكيف كيف لايعشقني وانا أنثى مضمخة بعطر الملائكة
اعبث ب صغار الحرف ل تزداد فحوة الجمال
وأشكل من صلصال الكلم بضع  طيفه
ول تلك الـ ومضات المتبعثرة اتوق
أن تستلذ الإسهاب بِ الشغبْ
وتمنحنيْ بعد خامس من ظله لايألو ل الأفول
ثم أشهدكم ان لاشريك له بالقلب
وأنذرني انثى الضوء خميلة النور له
والاحرار ب نذرهم يوفون../
 ألم يخبرك ذاك المتمرد : ك شوق جائر../
أن بضع رضابْ الحرف جنحة
تغفرها خطوة دنو؟؟
ولم تأتيتك بنبأ طروس الحنينْ 
أصابعكَ الممشوقة وثغري الجائع  ل اللمى
كلما دندنت  وأستقرت على جودي اللقاء كان الرتل اجابة
وعلى نوتة فاه الجنون 
ترعرعت قصيدتيْ../
سطرتها بحبر التماهيْ هنيهة قرب../
اوآآه ايا وحي الجمال المرسل والـحبر نقي
اتوق عطرك أيا شهي  ك أن أعاشر
النثيث مدداً كان عنوة وقادتني له رغبة::
ل أنجب قبائل الفرح وفيالق من حبورْ
ثم لاينزونْ ب يم البعد وأجاهر ب خطيئتيْ 
خانعة لِ أنات الحاجـة ريح التلقف
ما تنائت وهلة إلا خشية توغل اللهفة
وحيثي شاخصة أحداق الوجوم 
فَ يَ أنتَ لاترحل بمواسم السكر
وحول خاصرتي مائدة من عطاء
لاتنوي النوى فتعود مخذولا ل  سلطان الإشتهاء../
جشيبْ وقت العناقْ كلما  شاغبت ب امتدادته
وبعثرة الضوء جنوح هنيهة الغرق../
لاتأذنْ ل غمام الـإكتفاء ان تأفل
بل حرضها ابان ارتطام وجذوة شوق
ف مارج اشتعال ل ان تمطر../
مازلتْ أحصي تلك الوشوم التي مافتئت
ان تولي عن جيد البياض 
الا وكان العدد ناقصا
ازايده نكالا ولاينتهي.!!
ول تلكَ الـ  ضفة المكتظة سكراً
شغفني حباً:: فلا لوم ولاتقتير
ي هيمنة الخشوع ب محراب التوحد
من انى لي بسواك خليل::
انا مذ ألتقيت عيناك
وكلي يعشق الإنزواء
يأخذهم الوجـل
ولايدركون ماهية الإختلاء ب طيفكَ
ل عمري  صوتك وحده الترياق
وطيوفك الألف ال يلتفون حولي
ايابا وعودة  يرشقن حديث الجوى
يكممون فاه  فاض   نحيبا وانبس ضنكا
يمجون انات  العويل ::
يبصقون  زعاف المدائن
يجوبون بمدائن السعادة
و
و
و
و
يهبونيْ حفنة هدوء
لاعجبْ ورخيم نداءاتك المبللة 
بندى الحبْ /عالقة بترقوة الهوى
ل كأني الـ معتلية عرش النقاء
من كل فج عميق
يأتون ل الرضاء
ومازلت اتوجس الفقد
وأصرخ :: ايناه / ايناه
 اقترب :: ل تميط عن جزء مكلوم
جم الوهـن../
وان تعففت فَ الـعبق نسك تحريض
ولاتناد عن مرافئك ومكمن الصهد

وربْ نور عينيكَ
ل سكر قابع ب شفتيكَ
أتيتكً واقدام الهروله مهطعين
ل نخب بنكهتك  اعتلج
أتهجد ب ثلث اخير ان ينبجس../
وشبق أمنية ردهة ل رتاج التحقيق
تدلف حيث ساحات مطهمة بعطركَ
تستجدي التكاثر ثم تعبث ب انحناءات الـ بعثره
ل تجمعها كومة من يقين
تطرق باب السماء وهلة ل تجيب كنهورة
ب الايجاب ف تتمخض الف ويزيدون
لاتنيب حيث مواعيس الشح
كَ ارض جرداء ورمضاء تردم  مواعيس الـتجانف
وسماؤها ملبدة بالغيوم../
ماتعثرت الا والعثرة نجاة
وماتباعدت  الهج الا والبعد صلاة
أن تمطر وجلجلة المطر اكتفاء
تالله لايجوس حول مدارات الـوتينْ
إلاك : ولا يثير  جنوني  والشوق إياك
وحلم خديج ماتنامى الا ليرعاك
 واحد أعشقه  وهبته كلي ولاسواك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق