الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

كأس من زقوم ../




::
كتبتها هنا الششوق واستقرت مابين محاني النور


هبت نسائم من الجنه اوشحتني الفرح دهوراً



وتك تن تك تن حانت اقصوصه المساء
../


يستيقظ مذعورا اقدامه لاتحرضه للحركه
وكل شيء يخشاه ب هزيع مختلف
بسم الله يتلو على ذاته ايات الفلق يرددها ثلاثا ثلاثا

ذات الحلم يفزع قرير العين من نومه

ولاهجوع سوى ب وجل

حلم يراوده عده من المرات
ان يشرب زقوم
ويح روحه خائفه

ولكنه ينسى هذا الخوف عندما يلتقيها
نسمة من الجنه هي وجدها صدفه
تدغدغ غافيات الشعور
احبها تعلق بها وجن بها وبه زادت جنون
../


هـ هـ هـ متغطرسه ب ذاتها وجداً
والصدى يعاود صوت قهقهتها وتزداد تمرد
تقولها ب صوتِ عال تجزع ل اجله السماء
انا انثى من نور معجونه ب النقاء
وهو رجل من رماد يتلبسه البؤس
ايعقل ان نجتمع
ورغم ذلك احببته لااعلم لمً
ولست ادرك اهو حب او شفقه او مجرد مشاعر لحظيه

../
وهناك ../
بِ عينيكً احزابْ من نورْ
و* الشششوقْ متورط فيها كلما دسست بضعه
وثب الاكبر رغماً عنكً حربْ تتآهب للسلام
بين هـمـس العيون فَ تتعثر بِ لثغة الوجلْ
اقرؤكً وَتعويذة الجوىْ آيه من نور بِ نافلة خشوعْ
اسندكً على جيدْ الانتظارْ ال انهكها برزخ الظرفْ
اعلقكً تميمة وهج اهتدي بها ل حيث الجنانْ
وًكلماً تساقط من غيم عبقكً ندف العطرْ
اختلسها والنوء غرقاً امارس مناسك الهروله 
واتم مراسم السعيْ بين نبضه وً توق لم يفنى../


بدآتها ب وشوشه ل عينيه الحالمتينْ
ف تنهد مراراً وتنفسها اكثر
اقترب اكثر واكثر وضع راس شوووقه
على دفئ صدرها وطالت غفوته
بين مايناغي بالوتين
ينتظرها تلك الكلمه ال تشاهق الحبور به
يتمدد ازاء الدنو وشاح الدفئ
ف تنصهر اكثر الكلمات

و
و
تختلط الانفاس ويطول الحلم

تراءت له من خلف حجاب
وعلى غفله فتنه ملائكيه وشاحها من استبرق
تتبختر به مدداً تزمل به مناكب رغبته
تهندم امنيه بائسه بٍ اذفر يثمل
ف يتناسى ظرفه ل وهله ويهذيها معزوفه سماويه

يرددها والدمع يرهق موق الحاجه
وكيف اكون لكٍ وبيننا زخم من اماني تحطمت
كسرت مجاديف احلامنا فَ انتٍ فتنه السماء
وانا فقير مكبل بهم يتيم وعلتي الاعاقه

واهلكِ ذوي الكرم لايردون الكريم
لكنني بعيداً عن نسبكٍ
وتبكي طهرا تربت على كتفْ القرب
ف يبتعد ويتحسر يصرخها
اخشى سحركٍ وجاذبيتكٍ
اخشى الدنو منك اكثر اخشاني
متعلق بكٍ اكثر../
ولكنني اهزم ل حاجتي واعود اليكٍ

تبتسم ب ثغرها الصغير
يرصف حديث الهوى
ينز التوت من بين حديثها
ف يفرح ساعات ويمضي../

تلتهم ساعات الفرح جبروت العويل

تتمضخ بٍ غطرسه التحقيق
لكنه يبدو حلم مستحيل بواقعهم../



تهرب منه كي لاينهك اكثر
فقربها عذاب والنوى منها جحيم.!
وهي بين وبين تحاول ان تدس عطرها
وشيئا منها ب ضلع ايسر
يؤصد اغلاقه ولكنهما يفشلان

بممرات نوره يترائ لها طيفه

تستكين ل وهله تحدثه ان العشق سينتصر
ولسان حالها يردد مهزومه كاذبه


اواااااااااااااااااه صرختها
دكت ل اجلها ارض الشوووق دكاً

ف كآنه معها هو ايضا ب جوسق 
وممر ضيق يتآلم ولامن معين.!

ويح ظرف انهكه وانهكها
برغم انها ب نعيم واقعا
الا انها تلبست وشاح الترح
اهو الحب يشبث الحزن بها
يجعلها توارث الهم من لدنه؟

بعد تعود للقاءات
تخلت عن ثلث حياؤها
ف كشفت عن وجهها وازاحت لثام الخجل
ف بانت تلك الفتنه
وبعد لقاء اخر كشفت عن شعرها
ف تمادى بالقرب وهام اكثر

ثالث لقاء كشفت عن ساقها وعفتها براء منها

بلحظه جنون../
وسكون يعم ارجاء المكان
لاشيء سوى ورده حمراء رساله غرقت باحمر الشفاه

وكلمة تمناها كثيراً احبكً تركي../

وكان الشيطان يتبعهم يغرقها بالخطيئه اكثر

يعلمها فن المراوغه ف تتمايل خاصره جنونها

يتساقط عنباشهيا يتلقفه ويثمل

وعلى مسرح الخيبه

تعد خطواتها المذعوره

لمً بفتنيني ارغمته القرب؟

وب هيت لكً حدثته

اهو العشق الممنوع

تطول سهرة الجنون بالقرب
يحدثها حبيبتي روحي وقلبي وكلي

احتاجك قربي ولي ابداً

يزيد غنج انوثتها فً تتصارع انفاس التوق
وازيز فرحته فلايعلمون الى اين راحلين.!


ف الثمل ارهق كلاهما
خرجت ك فتنه سافره 
وهو يتبعها يداعب وجنه الفرح ل اجلها
تكتظ ساحات اللقاء جمهره من بينهم
يسقط رجل كهل علامات اللطافه تميزه

تصرخ وتبكي الما ذاك ابي

وتهرول حيثه تخاف ان النبض توقف.!

تحاول ان تعيد انفاسه ولامن مجيب


تتعثر خطواتها تنتحب ولاتبصر
تصطدم ب بئر وحل تساقط كلها

تغشى العيون يآفل سحرها

تصاب ب غيبوبه طويله

يقترب حبيبها منها يحدثها لاتذكره

يذكرها بلقائها اللعين لاتذكر

يخبرها ازيحي اللثام ي فاتني
فلايجد سوى حطام انثى

انهكها التعب

يقهقه ب جنون

من انتٍ؟؟! اني اخاف هذا الشبح../



يهرب بعيدا وهو من كان لايمشي.!
وعنها يتخلى عن القرب ينساها
وهي من اثمت ل اجله وتموت قهرا بغفله
اهداها الحزن وتخلى عنها
اهدته الفرح وغادرها
ماعهدت حب اثم ك هذا
بعد مضي شهور تتراجع الذاكره
يستعيد وجهها نضارته
ف تبدو فتنه مختلفه
تتذكر اخر لقاء كيف لا وهي
من انتحبت ل اجله ورحل والدها ل الثرى بعده

تطيل التفكير ف تبكي تفكر ب تركي وتجزع

ارتكبت خطيئتين ب خطيئه واحده
وستعاود الخطيئه ب جرم اكبر
لست انا من تهزم
جبروتي اقوى من ان يحطمه رجل ناقص
قالتها وقهقهت وقهقه معها الشيطان
وتمردت اكثر عادت ل حيث عطره
ورسائله وتذكرت رقمه
حدثته ب غنجها المعتاد ولم ينسى ذاك الصوت الانثوي

وكآنه ماتخلى عنها ف هو على تآهب ل ال للقاءات الاثمه../../
وحين اللقاء اسدلت شعرها الغجرى وبدت انوثه وحشيه
فاتنه جداً تزينت ب مرمر وعسجد
وعبقها ال يتعمق بين مسامات هدوئها مثير للقرب

كان اللقاء هادئ جداً
وعيناه تحملقان على فتنتها
يعاود النظر كرتين واكثر

حد انها ترغمه الطاعه ل اوامرها

فلايخذلها وتلك الصاخبه تدندن معهم
ودامس يواري ذنبهم وكوب يذوب به قطعه السكر
ف يتخالها هي من اذابت بانفاسها

هي فعلا كانت بين حبات السكر

ب خبثها ب انتقامها ب ِ جبروتها

ارتشفه رشفه رشفه

ولم يكتفي عاود الارتشاف لحد الهذيان

احس بالم فهربت للبعيد

وصرخاته كتمتها ب معطفها

توجع تآوه قالها قبل ان تبتعد خطواتها

لم اعهدك هكذا 
ردت بصوتها المتعالي

انت تشرب من ذات الكآس ال سقيتي منه

وافترقا بلا لقاء سوى ببرزخ

كان جحيم يعاهدها بٍ الانتقام
تمت مراسم العزاء ومات قلبين

لم يفيا بوعدهم

واستيقظ بعد غفوته وغفلته
كآنه يعد كم خيباته 
وكم من اثم ارتكب او معبر للهم اخذهم

انه الضمير ماان صفعه الواقع

تخلى عن سنوات غفوته

ولكن بعد ان جلدهما ب سياط الوجع
وكان الدرس وشم لاينسى مخلد ب ذواتهم وهاجع






اووه ضجيج النحيب انهكنا



اغلقت الشموع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق