الاثنين، 17 ديسمبر 2018

همهمه../





خرمانْ غفوه وَارهاصْ دهشة../
فتات جلمودْ جبروت وجد ذاتْ رهبة
قوم صمت تقهقروا 
كآنهمْ فروا من قسورهْ../
غمام صلفْ لم يبقي ولم يذر
من اجنة الودق شيئاَ../

وهنا اتلفع بِ جلابيبْ حلم
وادلق النون على ساحات رمضاء
ف تستويْ ربيعاَ ../
اميط عن طرق قلبه مجون
نساء حسناوات../
انحر عنقْ الـرغبات
ريعْ تناسلْ والتشبثْ هبه../
متخم بك موغل بي
صنديدْ وهج يخضبنيْ 
تحتْ عـرشْ انوثـتيْ
مدائن صخبْ وغواية احلام
وحاناتْ ثمـلْ
افانينْ تسر الناظرينْ../
وبِ فمـْيْ الموبؤ ب الشوقْ
اساطيرْ الـرغبه
وحول احداقي تسعى اهدابْ
ماتريثت وهله النوى
اما اخبرتك ايا جليليْ
ابواب سبعه للوصول ليْ
وباب ثامنْ مؤصد ب اغلال منْ بعد
فكيف سينهك ويغدو مسد سجيج
وكل طرقي وعـره 
تعــــــالْ../
مارس مناسك الشغب حول خاصرتي
العق مدائنْ السكاكر
وصب من رسيل قربكم نهرا
لم اكنْ سوىْ افياء
تخبئ السكر والشهد
تطعم صغار الاحلام زخم
لم اكن سوى بائعه الفرح
اهدي الورى فسحه حبور
ويكآن ظلكَ ال يتبعنيْ ملاك نور يحفنيْ
واستويْ ضوءْ 
وعلى منابر ترقوة التوق
من لدنكم نور ووضاءه
وحول عنق الشوق
تطوف قبل الشبق
و
و
انا لاارتكز الآ على حافه صدركً
نقطه مبتدؤها وشوشه احداق ونهايتها عناق جليل
انا لااتوه الا ب مدائن الغـرقْ../
اصبنيْ ماء لذة للشاربينْ
نوء اوله رشفه ونهايته نجاه
انا لااكرم الا صحابه نوركً
حزمة شعبها تمت قربك
ووجهك الكريم يَ مبجلْ
عندما يعبر مرايا الشوقْ
يوقدْ حـرائق التوقْ
فاحطب ماتبقى من عتبْ
ابخره تلاشت ابان العناق
ويستقيم التعب 

جـزيرة غوايه انايْ
وبحرك من جهاتها الاربعه
رسغْ طهر لايرجمني ب قول
لاتمنن ولاتستكثرْ../
وانت المشكاهْ أي يَ سليل النورْ
واناْ ساحاتيْ داجور 
وثقب واحد ذات جور رتق.!
فلاتمهل خطى النور الراحله
حيث مدائن بضعكم تبوء فشلا
تاره وكلي يثور وكلي ثبور
وتحبو اقدام الرغبه ويعودون مخذولونْ../


ف اينك../
تشعل قنديل حاجتي وتهرب
تراوغ عفة صمتي ل تعود مذعوره 
قل لي ان الكوثر لايصب ثجاجا دونك
اخبرني ان الاشواق على ارائك الدنو يبكون
اكرم يتامى الاماني بحفنه رجاء
لاتركلها ب وصب واملق
مذمومه ذاتْ رشفة من غسليينْ ../
سَ يخبركْ نورطيفي المعلقْ
بينْ اشياؤك الثمينه
بينْ ثانية لقاء وَتآتآه حنجرة الحاجه
بين وسائد الحنينْ وَاسراب الاشواق
سيآتيكَ يوقظ وسن الاماق ذات نحيبْ
يدسْ بضعيْ بِ جيوب انتظاركَ
وتخبره عنْ احجيةْ سوسنْ
غفت وتعففتْ وابتعدت ثم لك تنيبْ
بعد مازاورها الزؤام حينْ وهـنْ
../

كفـانيْ وصوت المدينه الحائر
صوت نوافذ الاختناق
وريح عاتيه وصفع الابواب
كـفاني ومدلهم المراتعْ
وهجير الجواسقْ
وغمغمة الذكريات

كـفانيْ وَصوم اليراع
وقيامة قلبي والاشواق
كفـانيْ وملة البعد
وجحيم الصمت

كفـانا شعبه من وهجكم لو تدرك.!
ثـرثار هذا الصباحْ
كلما غفى سهد الموقْ زعزع ثبات راحتها
ثـرثار هذا الصباح
ينبؤنيْ بِ نبآ مبين مريبْ
واتشظى../

يجمعني رفات من عبقْ
قنينة اريـجْ
ويرشني بِ اوداجْ الـهيامْ

واصطليْ../
يَ وجعي يَ انيني وتعبيْ
يَ جزعيْ يَ هلعيْ وَضعفيْ
هـاربه منه اليه طاعه
والقرب اكراهـا .../

دع تمتمة القول
واستمع لِ شغب الوتينْ
وستدركَ انكَ المبتغى
الان حصحص القول الحقْ
يً زارع الياسمين بعنقي
يَ من بك وحيثك ولك 
تنامى اقحوانه الرضاء
بللها ب ماء الدنو
هـاتكَ قطرة لاشح ولا وجل
هاتك غيمة حبلى
صيبا نافعا بلا استسقاء ولاعناء
هاتكَ تحقيق يربت على كتف احتضار اماني

هاتك عـود ثقابْ يشعلْ مصابيح السعد فيني

يحرقْ اكوام الاتراح
فقط قربْ
يغدو طود شموخي عهن منفوش

فقط قربْ يخبرك عن انينْ حكايا الجوى../

فقط قربْ
يسكنك ب مدائن الضوء الاعظم.!

وكلي صرح من الق
ثكاثرت عطايا الوهج
وهبات السماء بكلها لك
ولاانكاثا وكل وعود القرب
ب اسمك موثوقه../
لولا ان يفندونْ../ ذات وجل

.
.
.
انت لاتدركَ كمْ من مسافه فآصله بيني وبينك
انت لاتعلم انْنيْ قاربت بين مساحات الهوى

انا لم اخبركَ انْ زلزال الحبْ
حطم صروح الصدْ
مج كل ونة خائنه
هدم مبان كثيره
سرق عتاد الفراق
واستوت مدائني سكنى لكَ.!

وكل الاوطان دوني منفى
ف اقتربْ قاب قوسين واكثرْ
ضج وهدهده القرب
وكرنفال التداني
وغطرسة الانا../

يَ فصلي الاثمن ب كتاب مجيدْ
ال اخبئه ب ذاتي عنهن اجمعينْ

ال اصطفاه قلبي ل سيدة نساء العالمينْ

.
.
.
والربْ ل انكَ ب جنتي بنعيم../

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق