لاإنعتاقْ من ودقك
ذاك المسجي على زرابي الأمل
حد أنني بشرت ب عدنك
فَ استقمت ـ واتخذت مكاناَ قصيّاَ
ولن اكن مع زمرة العابرين ::
ا ح ب ي ب ي ::
ك الحلم المتباهي بِ نعيمه
الـ صده شرذمة الإحساس ب ألف تأويل
ف تهالك واتخذ الصمت نسك
وحينما يتعلق الأمر بِ صبر/ واو عطف
صدرك واسع كالسماء
واضيق من سم الخياط
ان تمردت واو المعية مع غيرك من الرجال
ولم تدرك ي خليلي أنك زمن حاضر
وباتوا هم نقطة ب سالف الأزمان
وبعد ::
كل شيء دونك يحتضر
يتشبث ب صمت مدقعْ::
يزوار مدن النسيانْ
وانا البتول الــ مافتئت تقدّس مكمن الطٌهر
تغيب أنتَ لِ يطالها هم الزؤام
ترحـل أنت وبالذاكرة تتربص ب زرابي الأمل
علَ وعد الجنة يتحقق
أنا الملاك المتباهية بشمائلك رغم انف النوى
كأن مغبة فقد الجناح زادتها هيمنة
كأنها قبل ان تزداد وهنْ تراجعت ثم استدارت
ثم سقطت بِ جب قلبك وماعادت قادرة بعدها على التحليق::
وأنتَ
كأنك المغفرة الـ تأتي شفاعة
بغتة الحاجة ،
تلملم شظايا الدنس
تبعثنا لِ يوم مجيدْ
ولن تخشى نداء الوعيد
مادامت تعبر صراط الفرح بلا تقهقر
عد لي ، واعد الوعد
عد لي ولا تتأخر